بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 19 نوفمبر 2016

نصيحة / بقلم الشاعر / النجدي العامري

نصيحة  ..
.
راسلتني احداهن على الخاص تقول :
ان  خلود سادية تتلذذ بتعذيبي , و انه 
علي ان افر منها فراري من الاجرب 
فكانت هذه القصيدة  البائية :
.................
جــــــــاءت  بقول  كالخناجر  مرعب
جــــــذلى  به  سفها  تبوح  و  تعرب
.
قالت : خلـــــــودك  يا  شقي  سفيهة
و  إلى  اللئام  لــــدى  القبائل  تنسب
.
ما  بين  أضلعها  لأعتـــــــــق  زبرة
من  عهـد  ذي  القرنين  ثمة تحجب
.
هيهات  تشعـــــــر  يا  شقي  بحرقة
أبلت  فؤادك  بالمــــــــــواجع  تلهب
.
مهما  أبنت  من  الغــــــــــرام  فإنها 
لإلى  التجـــــاهل  و  الخديعة  أقرب
.
تضني  اللئيمــــــــة  يا  مغفّل  والها
و  إلى  المباغض  قلبها  يتـــــــوثّب
.
لو  أنّ  هــــذا  العشق  كان  لصخرة
لهفت  إليك  و  قطـــــــــرها  يتصبّب
.
فدع  اللجــــــــاجة  و  العناد  مباعدا
بعض  التراجع  للســــــــلامة  أنسب
.
إنّ  اللئيــــــــــم  إذا  تمكّــــــن  قاتل
و  لكم  له  يحلو  العــذاب  و  يعذب
.
زلفى  نصحتك  يا  شقي  لخـــــــالق
و  إذا  أبيت  فما  لقــــــــربك  أطلب
...............
حسد  تأجج  في  البـــــواطن  حارق
فأتى  بما  يضني  الفؤاد  و  يغضب
.
حــــــــــــــمقاء  ناقمة  تأجج  غلّها
ما  مثل  جلدك  في  المرابع  أجرب
.
مــــــــــــاذا  يفيدك  يا  لعينة  ذمّها
و  لـمن  صنيعك  يا  شقيّة  يحسب
.
شمس  خلـــود  فهل  يضرّ  نباحكم 
شمس  الصباح  جليلة  تتصـــــوّب ؟
.
إن  العجاجة  بعد  طــــول  لجاجها
لإلى  المـــــــــــزابل  حطّة   تتقرّب
.
عشق الحبيبة  في  الجوانح  خفقة
أَعَلَى  و  تيني  نابضا  قد  أعتب ؟
.
لو  أن  حيّا  بالمــــــــدينة  شانها 
للعنت  حيّا  مــــــن  أبالس  يكذب 
.
في  طهرها طهر  السحاب  معمّد
و  لثوبها  جـذلا  يجرّ  و  يسحب
.
من لطف رقّتها  الزهور  تحرّجت
فسعت تحاكيها  الزهور  و  تُغلب
.
و  الفجر  يرشف  هائما  أنفاسها 
فيضوع يختلب النفوس و  يسلب
.
تحني  لرقتها  النســــــائم  هامها
و  ترف  في  حرم  الربا  تتشبب
.
و  الكون إن خطرت تودّع شمسه
أشياؤه  من  فرط  الهيام  ترحّب
.
كفّوا عــن اللــــغو  المشين  فإنها 
فوق  الظنــون  كريمة  لا  تذنب
.
بقلم  الشاعر النجدي العامري في :
19/11/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق