وتفر الكلمات وتتبدد الحروف عند حزني
وتجتاح الغصة حلقي ويتلعثم لساني .. فـأستكين
وببصيص نور تلك الشمعة أسطر بعض الكلمات الثقال
وأغمض عيوني .. فأهيم لتنتعش في داخلي الروح
وأتحرر........... بعد إلهام
تتعاظم فيي الأنا وتنتشر ، وأفتك كل المساحات
وأنتقل من عالم الغموض الى ما لا نهاية للكمالات
تارة ..أكون مثل السحاب ، أتبع إتجاه الرياح وأغتصب السماء
وتارة .. مثل ذلك البحر ، فتتعالى أمواجي وترتفع
وأخرى ..أتربع في السماء وأراقب حركة الكواكب ومواقع النجوم
وحين تتوقف الشمعة عن البكاء وتجف دموعها .. ثم تنطفئ
أستسلم لنوم عميق .
منير المسروقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق