تعويزة سحر
أنا الذي في خمرك أثمل
يامن بثت الشعر في إحساسي
كم الهواجس في الدم تسربل
وكان يرثي القوافي في شطر ابياتي
غردي علي غصن الندي المبلول
بسمات حروف عطر وريحان يشدني
وتشدو علي غصن الجوي المعسول
يامن هواها أغراني بالعبير أعزني
واراك علي السطور تتمخطري وتهتل
يانفحة المسك بالربيع حقولي
أنيرتي ثمار الورد بالوصال الأمثل
الشوق اليك يناديني من حنيني
في كل ثانية بالصبابة يقتل
شاء الهوي ان تكوني قصتي
وقصيدتي وابيات شعري المكمل
امطار حبك بللتني في الهوي
وعبير همسك في مسامعي يتوغل
حصدت رياح الهجر عمر صبابتي
نبضات شوق من زخات هطول
اروي بماء حبك وريدي وجنتي
والليل في بعاداك ما اطوال
كم ادمع مقلتي واسكرني
بين طياتي اخفي حزني في جعبتي
وكم في بعدك الوجد يشعل
والاهات هي محبرتي تنزف قصيدتي
فقل لي بربك
من اين اتيتي بذاك الكأهن الاسفل
سحرني بتعويزة في هواك أزلني
بطلاسم من سحرا لا يبطل
جعلني في محراب روضك
اتمتم اتلوا صلوات المعاني
بسحر الجفون أكتب فيك واتغزل
كالطير الشادي في اقداح قصيدتي
اكتب فيك الحب طول المدي
بقلم /الشاعر السيد العبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق