لن أعود!
ها و قد صار غدا اليوم
و ما جاءت تلك الوعود!
ترينى بأعلى الجبل..
فكيف لسفحك ان اعود؟!
آسف حبيبتى.. .. فقد
تدفق بشرايينى الجمود
تجلطت دماء الهوى....
و نزفت غزارة خارج الحدود
لكن لازالت أتذكر الابتسامه
و لا زلت انسى كل الجحود
بكل الأماكن ذكرياتى.....
فانهلى منها حد الخلود
فما كان قد صار أحلاما
و النوم بات عدو لدود
سعدتى مساءا يا من كنتى...
و دعى الوشايات عنكى تزود
و سلامى على سراب قد
اوهمكى باللقاء المنشود
فلا يفل الحديد الا حديد
و فؤادى لا يفله الا الورود!
و لن أعود!
اشرف سلامه
لسان البحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق