أنا رقية ابنة أبيها
============= بقلمي
ماذا بخاطرك هذا المساء يا رقية
تلقي علي الشعر
وتنشدي على أوتار حبك أعذب الألحان
وأنا أنصت لك وأناظر جمالك الفتان
أرى الشوق في عينيك وأنا غارق في بحر الغرام
تراقصي تمايلي ما أجمل ما ترديه الليلة
ضاع الفكر مني ولم أدرك أين أنا
في الحقيقة أم في الخيال
هل في فلك هواك أم كأس الهوى مني مال
كفاك رقصا وابتسامات
وشعر ينساب على خدك المياس
غدى الليل ألا يكفيني لهيب الصحراء
أتيتك لأفرغ لك من الهوى كأس الهجران
وأمنجك من عطر أنفاسي نسيم النسيان
أراك مغمضة العينين هل أخذتك الأحلام
==========
يا من منحتك روحي
جسدي لك الليلة مطاع
سأمنحك موسما ماطرا
وهب لي قولا من شعرك لا تدركه الأبصار
أكتب عني اني كنت سيدة القوم
عاشقة للهوى وللحق سيفي
للرقاب يعتليها لو وصلت عنان السماء
وعطري سيبقى رفيق دربك
ولن تنسى ما كان
هكذا أنا رقية ابنة أبيها
وسيبقى قولي حديث هذا الزمان ...
==============
بقلمي الأديب د. رسمي خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق