.....بعثرته عقد اللؤلؤ ذاك.....
ذات ضباب ...
حين طاف بي سحر ما تبينت معناه
خرجت مهرولة ....
و مزقته .....بعثرته عقد اللؤلؤ ذاك
ما عاد يعنيني ...رقبتي جميلة لولاه
سأعود إلى سابق عهدي ...
على سجيتي كما خلقني الله
أرعى الحب و أمارسه ههنا
بقلبي ....و إن باعدت في دنياي مداه
أدب أرض الحياة بكعب من علياء ...من كرامة
بعنفوان أنثى ...رغم مشقة الآه
و أنسى كل حتف. ..كل خنق
عاش فيه نفسي أو لاقاه
فيا أهلي. ..يا ثلة أحبابي
اعذروني...إن التفكير إن رجح بي ...ألقى عيناه
ابتعد...تنصل عن زيف المظاهر في حفلات النفاق
و مارس رغبة الحنايا فطابق الفعل و قول الفاه
إني امرأة حرة و سأظل
كيانا يناجي عذرية الضباب ...و ما أنقاه
في فضاء يعج سوادا و فوضى
و تكذيبا و مغالاه
اني هنا ....و قد جاءتني من أقصى غصاتي
همسات فرح ترميني برذاذ شغف ما أحلاه
تأكد لي ....أن موسم المطر أجمل و سيكون...
إن أنا بعثرت عقد اللؤلؤ ذاك
و كشفت عنقي لنشوة الرقص ...
و عشت من أجلي. ..لا من أجل أحد بدأ العزف و منتهاه
.....بعثرته عقد اللؤلؤ ذاك.....
ماريا غازي
الجزائر - رحلة ضباب إلى المدية
2016/11/19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق