كالندى
رأَيتُ الدَمعَ من الفَواتِنِ
مُنسَكِبُ
لم أعي
أَدَمعٌ كان، أم لُؤلؤٌ أم دُرَر. !!
على الخَدَين بَريقه، يَجذبُني
فَيَنبُتُ الجوريُّ أحمر،
عند النظر. !!
فتخفض جفنيها،
من شدة الخجل. !!
وإن داعَبتُ مُتسائلا،
ماالذي بَللَ الوَردَتين. ??
تَصمت. !!
فَأُجيبها،
أنه الندى، يا ندى !!
توميءُ بالسحر عيونها،
مجيبة
والقلب يصرخُ بالنِدا
ائتِني يا عاشِقا،
لأَتَكيءَ على أنفاسك،
فَتُرَطِبُ حُمّىّ الشوق،
كالنّدى .....!?ُ
نهى عمر
كتبتها بقلمي بتاريخ 13/6/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق