بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 2 أكتوبر 2016

شقراءُ بِسِحْرِ العِشْق / بقلم الشاعر / رسام الشرود

شقراءُ بِسِحْرِ العِشْق ...

شَقراءُ ..
يا لَحنَ الجمالِ ، 
دَب هواك َّ بَعدَ طولِ غيابٍ...
في أوْصالي .
عبناكِ ،....
يا لَونَ المُحيطِ ،
أغرقتْني  ، ودغدغتّ بالهَذيان ِ..
موجَ خَيالي .
قد كنتُ في دَرَكِ الغباءِ 
 يا حَسناءُ ...أمْسِ،
حتى حَضرتِ ،
وحطٌَمتِ بالحَنانِ عِقالي .
انا شرْقِيًّ ...
ضاعَت ْفي الأوهامِ مواجِعي ..
ونثرتُ حَظي ...
مثلَ الرِّيحِ فَوْقَ الِّرمالِ .
كنتُ ، يا أسفي ...
 احْسَبُني عشِقتُ غزالاً ...
بشَرقِ العُروبةِ ...
هِيهِ ..ايُّ حُبٍّ ذاكَ...
بلُ  َايًٌ غَزالِ !؟!؟!؟ .
لم تَكنْ يا شقراءُ للحسنِ دليلهُ ،
 لا ... ولا الى الحُبِّ الكبيرِ  ،
تَشدُّ رِحالي .
صَرَفْتُ يا شَقراءُ ...
قبْلَ لُقاكِ ، في الضياعِ شبابي ،
يا لّحَظِّي  ، وغَبائِي ...
كيْفَ غابَ عنكِ سؤالي  !؟ 
اني  اخْلصتُ ، فكانَ جُحُودُها   
لكني أبْصَرْتُ الآن ،  يا شَقْراءُ  
 يا حُبّي  أنتِ ...
ويا مُنْيُتِي ... ومَنالي . !
رسام الشرود 
( المغرب )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق