شقراءُ بِسِحْرِ العِشْق ...
شَقراءُ ..
يا لَحنَ الجمالِ ،
دَب هواك َّ بَعدَ طولِ غيابٍ...
في أوْصالي .
عبناكِ ،....
يا لَونَ المُحيطِ ،
أغرقتْني ، ودغدغتّ بالهَذيان ِ..
موجَ خَيالي .
قد كنتُ في دَرَكِ الغباءِ
يا حَسناءُ ...أمْسِ،
حتى حَضرتِ ،
وحطٌَمتِ بالحَنانِ عِقالي .
انا شرْقِيًّ ...
ضاعَت ْفي الأوهامِ مواجِعي ..
ونثرتُ حَظي ...
مثلَ الرِّيحِ فَوْقَ الِّرمالِ .
كنتُ ، يا أسفي ...
احْسَبُني عشِقتُ غزالاً ...
بشَرقِ العُروبةِ ...
هِيهِ ..ايُّ حُبٍّ ذاكَ...
بلُ َايًٌ غَزالِ !؟!؟!؟ .
لم تَكنْ يا شقراءُ للحسنِ دليلهُ ،
لا ... ولا الى الحُبِّ الكبيرِ ،
تَشدُّ رِحالي .
صَرَفْتُ يا شَقراءُ ...
قبْلَ لُقاكِ ، في الضياعِ شبابي ،
يا لّحَظِّي ، وغَبائِي ...
كيْفَ غابَ عنكِ سؤالي !؟
اني اخْلصتُ ، فكانَ جُحُودُها
لكني أبْصَرْتُ الآن ، يا شَقْراءُ
يا حُبّي أنتِ ...
ويا مُنْيُتِي ... ومَنالي . !
رسام الشرود
( المغرب )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق