بين العشق وفوضى الوله
أصبحنا وأصبح الملك لله
صوتها لا يزال يلازم مسامعي وصورتها لم تفارق عيناي - لقد استوطنت مخيلتي وسكنت كلماتها في كل خلايا الذاكرة - إنها ليلة من أروع ليالي العمر فقد كانت سمية هذه ملكة بلا منازع . كانت قد حولتني في دقائق من ذكر عشق جسدها لرجل متوازن بات محب ...
لقد تعلمت منها ان لا معنى للحياة بدون قلب ينبض بالحب . أمسكت هاتفي ونكزت على الأرقام الثمانية كانت كتبتها لي على كف يدي قبل أن تفتح باب بيتها وتومئ لي بيدها الرقيقة وترسل قبلة من بعيد.
كان الرد سريعا أكثر مما توقعت ...!
*كيفك حياتي* ....ياااااااااه يا سمية أنا حياتك ،..؟!!
كنت أظن أن الحياة هي ظرف من الزمن ولكن بعد سماعي لكلماتها أيقنت انها نبضات يصدرها القلب ليخلع صدري خلعا
سألتها لو باستطاعتها ان تخرج معي هذا المساء .. سكتت طويلا حتى كدت اظنها قد غادرت . أصدرت من صدرها تنهيدة كادت تبكيها .. ثم اعتذرت .!!
سمية أرجوك لا تقفلي في وجهي قبل ان تسمعيني الى الآخر .. أجابت بشيء من الجفاء لم أعهده منها <تفضل> .. فأسرعت بالإجابة دون أي تركيز .. أحتاجك سمية ،أحبك سمية ،أعشقك سمية - هكذا تباعا . كنت مثل مراهق أو كطفل تاه في سوق مزدحمة بالأرجل ولم يدرك أمه ..! وكاد يفقد الوعي
قالت سمية بهدوء مصطنع لا يفقهه سوى النساء..
يا عزيزي كيف لرجل أن يتحول في ليلة لمحب ..! ألا يكفي أني بت ضحية لهفوة كنت إرتكبتها والى الآن لا أزال ادفع الثمن ........!
طاااااال صمتنا .. ولا أدري من الذي أغلق أولا
يتبع
منير المسروقي
أصبحنا وأصبح الملك لله
صوتها لا يزال يلازم مسامعي وصورتها لم تفارق عيناي - لقد استوطنت مخيلتي وسكنت كلماتها في كل خلايا الذاكرة - إنها ليلة من أروع ليالي العمر فقد كانت سمية هذه ملكة بلا منازع . كانت قد حولتني في دقائق من ذكر عشق جسدها لرجل متوازن بات محب ...
لقد تعلمت منها ان لا معنى للحياة بدون قلب ينبض بالحب . أمسكت هاتفي ونكزت على الأرقام الثمانية كانت كتبتها لي على كف يدي قبل أن تفتح باب بيتها وتومئ لي بيدها الرقيقة وترسل قبلة من بعيد.
كان الرد سريعا أكثر مما توقعت ...!
*كيفك حياتي* ....ياااااااااه يا سمية أنا حياتك ،..؟!!
كنت أظن أن الحياة هي ظرف من الزمن ولكن بعد سماعي لكلماتها أيقنت انها نبضات يصدرها القلب ليخلع صدري خلعا
سألتها لو باستطاعتها ان تخرج معي هذا المساء .. سكتت طويلا حتى كدت اظنها قد غادرت . أصدرت من صدرها تنهيدة كادت تبكيها .. ثم اعتذرت .!!
سمية أرجوك لا تقفلي في وجهي قبل ان تسمعيني الى الآخر .. أجابت بشيء من الجفاء لم أعهده منها <تفضل> .. فأسرعت بالإجابة دون أي تركيز .. أحتاجك سمية ،أحبك سمية ،أعشقك سمية - هكذا تباعا . كنت مثل مراهق أو كطفل تاه في سوق مزدحمة بالأرجل ولم يدرك أمه ..! وكاد يفقد الوعي
قالت سمية بهدوء مصطنع لا يفقهه سوى النساء..
يا عزيزي كيف لرجل أن يتحول في ليلة لمحب ..! ألا يكفي أني بت ضحية لهفوة كنت إرتكبتها والى الآن لا أزال ادفع الثمن ........!
طاااااال صمتنا .. ولا أدري من الذي أغلق أولا
يتبع
منير المسروقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق