أُعْلِنُ لكَ كُلَّ اشتياقى
.......................................
كالطفلة البرئية حين تنام
تأخذ أشياءها معها لتنعم فى سلام
و أنت كل أشيائى
من دونك لا أنام
كالأم
و أنت فى أحشائى
أراك فى المنام
أيها الرجل
أُبْدِى لك استيائى
من هجرٍ تام
و حان وقت إفشائى
لسرٍ دام
نعم صعبة هى الأيام
و لكنى لا أنام
و ما كانت لتأخذنى منك الأحلام
و لا الألام
كيف صاروا و كيف صرنا
و الحبُّ انقطعت أوصالُهُ و مازلنا
كيف صاروا و كيف صرنا
و الحبُّ انقطعت أوطانُهُ فى منازلنا
كيف صاروا و كيف صرنا
و الحب انقطعت أغصانُهُ و طرنا
إلى فشل تام صرنا
و بأيدينا كان مصيرنا
تعالى نُعلِن للحب وطن
و نقيم دَوْلتنا فى غرفة صغيرة
المهم ألا يظهر منها ما بطن
و لا نُفْشِى بأسرارنا إلى فئة مُغيرة
تعالى نأكُل مما عملت أيدينا
لعلَ الله ينصرنا عليهم و يهدينا
و دَعَكَ من الأوطان التى ضاعت
و من الحكام التى باعت
تعالى نهجر الأسى و الحزن
و لا نُقيم للدنيا وزن
أُلَمْلِمُ لكَ كلَّ أوراقى
و أُعْلِنُ لكَ كلَّ اشتياقى
فانظُر ماذا تفعل
و اللهُ وحده هوَ الباقى
......................................
بقلمى محمد أبوالمعاطى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق