بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 15 أغسطس 2016

مساكن العشق / بقلم الشاعر/ علي الزاهر

مساكن العشق ...
............................................

هي ذي نخلة بمساكن 
هذا القلب قد
صدعت في الفؤاد بنور 
على ربوة من سنا الإمتداد ....  
والشوق لها  ينبوعا من  أغنيات 
تسافر فيها تباريح نخل سما 
في مدارج سنبلة من عبير المكان ...
تمتطي صهوة العبق 
العاشق الصحو بين دروب الكلام ....
رسمت من أخاديد هذا 
الزمان روايات حب 
لكل العابرين صحاري 
النفوس وهجر الأوطان ...
تمضي ذكرى لدلال 
من كلمات العاشقين 
تباريح هذي الأزمان ..
وتسافر فيضا من الأمنيات 
التي ألقت سرها 
في صمت هذي القلوب 
وحرقة هذي الأشواق ...
وهناك أطلال تحكي 
عن جلسة الغرباء 
على شاطىء الصمت المباح ...
يا سيدتي عبق 
من تواريخ أسرير * 
تروي قصائد من بوح 
الراحلين إلى غربة الأحوال 
تعيد صبابة عشق 
على ربوات الرحيل ..
كان في تاريخ أجداده 
نخلة تشتهي القطر 
من مقل البسطاء
تسري في حكاياها 
نجمة من على صهوة الرمل 
أنشودة تلقي بتراتيلها 
في تخوم المدى ...
كأقاصيص واديها المسجور ..
و الفؤاد من الشوق نافذة للقاء ...
وعلى صفحة الأشجان 
غواية نخل تراود 
في كنه هذي الحشايا 
بقايا حرف منفطر ..
...........................................................................
علي الزاهر شاعر الواحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق