....&& قطرة ندى &&.......
_________________________
قطرة ندى .....
سقطت فى عمق الجرح ...
فأزهر الياسمين .... رغم الشجن .....
وعلى خاصرة الحرف حفرت حدود الشوق .... وتغلغل السيف فى القلب ...
فشهق الغيم يئن مطر .....
بنزف عشق بين حنايا الوجد .... وحروف وله ... يزرع العذاب دون موعد او نداء ...
ويجمعني على بعضي شتات ....
وفى الطريق لعينيك ... رأيت وجهي المخفي منذ عصور ... بين أحجيه القدر ..
وهمسات ربيع تنثر عطورها على درب الحياة .... وعلمت حينها أن الحب مثقال ذرة ... غارقٌ فى دنيا هباء ....
يارجلا .... أجاد نهب القلوب ... وجعلها
ضحية ينهشها الوجع .... ويأكل منها الحزن على مر الدهور .....
وتولت الصور التى يعج بها القلب بأسا ...
متراكمة بأشياء صغيرة .... ممتلئة بتفاصيلك التى أرهقتني عشقا ....
وهمس الذكريات لا يتركني فى سلام ....
فأغمض عيني عن كل ماحولي مخافة أن يرى البعض على جبيني نزف الشوق ونصل الغدر يلمع فى خاصرة الحلم .....
ياظل توهجي .... وقنديل عتمتي ....
يالا تفاصيلك الخريفية الوجع .....
المعتقة النزف ....
وحرفك المجنون .... على يسار نبضي ثقبه حبا مبتورا .....
وملامح الأنتظار كخيوط العنكبوت ....
تفتك بعرش أحلامي ..... فى سواد الليل الحالك ...
فمتى أصحو على صوت بلابل النسيان ...
فى فجر الأمنيات الهاديء ....
فأحلامي شمعة تشبعت دخان .....
وناي حزين يعزف على أثار الراحلين .....
وأنا أمشي عارية الأمل منك اتخبط
بجنون بحبائل هذا الحب ...
وأتساءل إلى أين ؟؟!!!
إلى شواطىء اليأس ربما .....
لأستقبال روح نبضك المهاجره ؟؟!!
_______________________________
##بقلمى ......
الشاعرة / هدى محمود ......
_________________________
قطرة ندى .....
سقطت فى عمق الجرح ...
فأزهر الياسمين .... رغم الشجن .....
وعلى خاصرة الحرف حفرت حدود الشوق .... وتغلغل السيف فى القلب ...
فشهق الغيم يئن مطر .....
بنزف عشق بين حنايا الوجد .... وحروف وله ... يزرع العذاب دون موعد او نداء ...
ويجمعني على بعضي شتات ....
وفى الطريق لعينيك ... رأيت وجهي المخفي منذ عصور ... بين أحجيه القدر ..
وهمسات ربيع تنثر عطورها على درب الحياة .... وعلمت حينها أن الحب مثقال ذرة ... غارقٌ فى دنيا هباء ....
يارجلا .... أجاد نهب القلوب ... وجعلها
ضحية ينهشها الوجع .... ويأكل منها الحزن على مر الدهور .....
وتولت الصور التى يعج بها القلب بأسا ...
متراكمة بأشياء صغيرة .... ممتلئة بتفاصيلك التى أرهقتني عشقا ....
وهمس الذكريات لا يتركني فى سلام ....
فأغمض عيني عن كل ماحولي مخافة أن يرى البعض على جبيني نزف الشوق ونصل الغدر يلمع فى خاصرة الحلم .....
ياظل توهجي .... وقنديل عتمتي ....
يالا تفاصيلك الخريفية الوجع .....
المعتقة النزف ....
وحرفك المجنون .... على يسار نبضي ثقبه حبا مبتورا .....
وملامح الأنتظار كخيوط العنكبوت ....
تفتك بعرش أحلامي ..... فى سواد الليل الحالك ...
فمتى أصحو على صوت بلابل النسيان ...
فى فجر الأمنيات الهاديء ....
فأحلامي شمعة تشبعت دخان .....
وناي حزين يعزف على أثار الراحلين .....
وأنا أمشي عارية الأمل منك اتخبط
بجنون بحبائل هذا الحب ...
وأتساءل إلى أين ؟؟!!!
إلى شواطىء اليأس ربما .....
لأستقبال روح نبضك المهاجره ؟؟!!
_______________________________
##بقلمى ......
الشاعرة / هدى محمود ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق