عويـــل الدمـــوع ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
حيــن تـدمــع العيــن بـ عـويـــل الدمـــوع ...
فـ لا تٍـسألــــنّ عمّـن آذاهــا و هــل يحِــق رجـــوع ...
فـ الدمعـــة حيــن تتـأرجــح مـا بيــن الجفـــون
و كـ أنهـــا تحتـــرق كـ دمــــع الشمـــوع ...
إعلـــــــــــــــــــــــم ..
بـ أن مـا أصـابهـــا نِتــاج آلام موجعــة بيــن الضلـــوع ...
فـ القلـــب يَهـــــــــوى
و العقـــــل يَغـــــــــــــوى
و تبقــى العيـــــن حـائــــــرة
مـا بيــن بحـــار القلــب و العقــل
و مــالهـــا مِن قلــــــــــــوع ...
أ لِـ تـــــــــــــلك العَبــــــــــرات
صَــــــــــدى مسمـــــــــــــــــوع ...؟
مــا للحبيــب حيــن يـ لاقـــــى
آلام وجـــراح إلا الدمــوع
لــه حِصـــــون و دروع ...
فـ حُـرقَـــة الدمعـــة
و صِـراخهــــــــــــا
ينبـــــــــــع مِـن
الأعمـــــــــاق ...
لعلهــــــــــا
تطفـــــئ
مـا تبقـــى
مِـن محبّـــــة
وأشــــــــــــواق ...
فـ الـدمــــع غـالــــى
و لكنـــــــــــه يـرخــــــص
عِنـــد غــــــدر العُشّــــــــاق ...
فـ مهمـــا النفــس حَـزنــــــــت
و المشـاعــــــــر إهتــــــزت
آثـارهــــــــا بـ العيـــــن
لا تُطــــــــــــــــــاق ...
فـ كــم مِــن عيـــــن
بكـــــــــــــــــــــت
و اشتكــــــــــت
مِن عِلتهــــــا
أ لاقـــــــت
مــا يـداويهــــا
مِـن تِـريـــــــــاق ...؟
بقلـم .. محمد مدحت عبدالرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق