بعد طول غياب عن حلقات قال المعلم إليكم هذه الحلقة الجديده اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن ينفعنا بها
👳(قال المعلم)
👳👳ه👳👳
قابلني المعلم يوما في الطريق
وأهداني هدية
تخرجنا من أي ضيق
قال المعلم
أمران لا تجمعهما في حياتك
سوء الظن بالله مع حسن العمل
وحسن الظن بالله مع سوء العمل
فإن الله قال في الحديث القدسي
أنا عند ظن عبدي بي فليظن عبدي ما شاء
وقال في كتابه العزيز ..وبدى لهم من الله ما لم يحتسبوه...صدق ربي
وأعلم يا بني أن الخوف من الله ينجيك
قال تعالى ...ولمن خاف مقام ربه جنتان
لا جنة واحده
قلت يا معلم لدي قصة عن الخوف من الله
قال قل يا بني
قلت كان رجلا من بني إسرائيل أسرف على نفسه كثيرا فلما حضرته الوفاه قال لأبنائه إن أنا مت فحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني مع الرياح
فلما مات الرجل قام أبنائه بتنفيذ الوصية
فقال الله له كن فكان جمع الله بقايا الرجل و أحياه فقال الملك يا عبدي ما حملك على هذا
فقال له يا رب خشيتك وخشيت ذنوبي
فقال الملك الرحيم أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت له
فقال المعلم بارك الله فيك يا بني
وقال يا بني المؤمن الحق كالطائر بجناحين
الخوف والرجاء كما قال الله تبارك في علاه
نبأ عبادي أني أنا الغفور الرحيم
وأن عذابي هو العذاب الأليم....
وقال المعلم
يا بني ما بين الخوف والرجاء أعبد الله
وما بين حسن الظن وحسن العمل مكمن السعادة
فمن بلغ ذلك بلغه الرضا
ومن رضي أرضاه الله ورضي عنه
ومن سخط .. سخط الله عليه
ومن سخط الله عليه كان تعيس الدارين
ثم انتهى بنا الطريق
وقال المعلم لي سلام
فقلت سلام يا خير رفيق
👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳
بقلم الكاتب سامح محمد حسن علي حراز
👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳
👳(قال المعلم)
👳👳ه👳👳
قابلني المعلم يوما في الطريق
وأهداني هدية
تخرجنا من أي ضيق
قال المعلم
أمران لا تجمعهما في حياتك
سوء الظن بالله مع حسن العمل
وحسن الظن بالله مع سوء العمل
فإن الله قال في الحديث القدسي
أنا عند ظن عبدي بي فليظن عبدي ما شاء
وقال في كتابه العزيز ..وبدى لهم من الله ما لم يحتسبوه...صدق ربي
وأعلم يا بني أن الخوف من الله ينجيك
قال تعالى ...ولمن خاف مقام ربه جنتان
لا جنة واحده
قلت يا معلم لدي قصة عن الخوف من الله
قال قل يا بني
قلت كان رجلا من بني إسرائيل أسرف على نفسه كثيرا فلما حضرته الوفاه قال لأبنائه إن أنا مت فحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني مع الرياح
فلما مات الرجل قام أبنائه بتنفيذ الوصية
فقال الله له كن فكان جمع الله بقايا الرجل و أحياه فقال الملك يا عبدي ما حملك على هذا
فقال له يا رب خشيتك وخشيت ذنوبي
فقال الملك الرحيم أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت له
فقال المعلم بارك الله فيك يا بني
وقال يا بني المؤمن الحق كالطائر بجناحين
الخوف والرجاء كما قال الله تبارك في علاه
نبأ عبادي أني أنا الغفور الرحيم
وأن عذابي هو العذاب الأليم....
وقال المعلم
يا بني ما بين الخوف والرجاء أعبد الله
وما بين حسن الظن وحسن العمل مكمن السعادة
فمن بلغ ذلك بلغه الرضا
ومن رضي أرضاه الله ورضي عنه
ومن سخط .. سخط الله عليه
ومن سخط الله عليه كان تعيس الدارين
ثم انتهى بنا الطريق
وقال المعلم لي سلام
فقلت سلام يا خير رفيق
👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳
بقلم الكاتب سامح محمد حسن علي حراز
👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳👳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق