ولايات العشق المتحداتِ
/ بقلم حسيبة طاهر كندا /
مساؤك أنا و أشيائي
وسر بقائك في أرجائي
حين أخلع أثواب الزهد
و آتيك عاشقة
من زمن الخلودِ
ماردة
من غابر العهودِ
فتتوه عنك وجهة السجودِ
و تصبح قبلتك خدودِي
و تمسي أحلامك حدودِي
سأرشيك بوريقات الورد
وأريج العنبر
و أعلن عليك حرب أنوثتي
فتنهار جدران شموخك وتضمر
حينها ......
سأحيل أحزاني بعض أماني
ومن جوف أشجاني تزهر أفناني
و من أنيني تصرخ الآهات أغاني
و أغتسل من الحزن و العقد
وأتيمم همسا وقبلا
و أصلي صلاة العشاق
في حضنك أيها المعبد
سأعتلي الغيم مركبا
و أتيك و أشواقي موكبا
فشرع لي أبواب قلبك
كي أدفن فيك كل جراحاتي
و أنسى في دفئك برد انكساراتي
وأتخلص من رواسب انهزاماتي
وتكون أنت مورد حكاياتي الجميلات
وأقصوصة مرصعة بانتصاراتي
وآخر موطن لحياتي واحتضاراتي
إني اليوم أتمرد على وحدتي
و أعلن أوّلَ انقلاباتيِ
و انشقاقي عن ذاتي
لأكوِّن معك ولايات العشق المتحداتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق