بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 19 يونيو 2016

بيدي / بقلم الشاعرة / نادية صبح

بيدى..........................بقلم نادية صبح                                                             ٢٠١٦/٦/٢٠.  

نعم ماعدت أحبكِ........
اقولها بصدق كما كنت صادقاً من قبل عندما صارحتكِ بحبى ........
أعلم أن كلماتى اقسى من طعنة السكين لقلب غافل عما سيصيبه من ساكنيه......
قد يرانى البعض عابثاً مستهيناً بكِ ، ولكنهم لم يعشقوكِ كما عشقتكِ ولم يعرفوا ولهاً بكِ كما عرفته ......
لقد خَبِرتُ هواكِ وكيف يكون ، لكنه ماعاد كائناً .....
وما الومكِ فى ذنب او جريرة فقد كنتِ ومازلتِ اروع النساء وابهى النساء ، لكن سحرك ماعاد يسبينى .....
انا نفسٌ امارة بالسوء لا تستحق جوارك ......
وانتِ ياغاليتى أروع من ان تعيشى عيش التعساء مع رجل فقد القدرة على ان يحبك الحب الذى ينبغى لكِ .....
ولا تظنى أن حواء غيرك يمكن ان تسكن بين اضلعى ، لم تُخلق هذه الحواء ولن تكون ........
إذا لم يسعكِ قلبى ، فلا قيمة لأن تسعك حوائط دارى .......
إما أن تكونى ملكة متوجة على عرش فؤادى لأقدم لكِ فروض الحب والشوق وإما حرمانى منك إذا تيبس الإحساس بقلبى وجفت ينابيع العشق ......
أنت اجدر النساء بسعادة الدنيا ورجل يهيم فيكِ روحاً وجسداً .....
لااعلم متى بدات تجف اغصان بستانى التى رويناها معاً ....ليحل خريف المشاعر وتتساقط ايامنا معاً على ارض قاحلة .......
لو انكِ تستحقين العذاب ..مانطقت .....
لو انك تستحقين أن اكون معك جسداً بلا روح ...ما نطقت.....
لو انك تستحقين القليل ....مانطقت ....
هناك ولا شك دنيا جميلة تنتظرك هى جديرة بكِ وانت جديرة بها  .....
مكانك ليس ببستان قاحل ، ولا بمملكة عرشها لا يليق بكِ.....
إن بى من السوء مايجعلنى غير جدير بكِ ، ولكنى لست من السوء للحد الذى يمنعنى من الإعتراف بذلك......
بيدى.... أنزعُكِ من حياة اشواكها ستدميكِ ، وجفافها سيُميت أزهارك.....
لتتفتح ازهاركِ فى ارض يانعة بالحب والعطاء....
قد احتمل الوحدة والأحزان بدونكِ ، لكنى لن احتمل أن اغرس بقلبكِ الأحزان .....
ولأكن كعضو آلمكِ وآن بتره  من حياتك .....
انا غير مؤهل لروعتك ...ستألمين لبعض الوقت ولكن الحياة التى وهبَتكِ عطاياها بسخاء لن تضن عليكِ بأبواب مفتوحة على السعادة لتدخلى من ايها شئتِ.......
وداعاً يامليكتى التى لم ولن تملكنى غيرها .........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق