بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 19 يونيو 2016

الحب مهد الإحتواء / بقلم الشاعر / أحمد عبد الرحمن صالح

( قصيدة/ الحب مهد الإحتواء)
"
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)
"
"
قال لي ذات يوم حبيبتي ...
"
دعينا نلتقي أنا وأنت هناك خلف أهداب القمر عند المساء
"
وتزيني بنسج خيوط العشق وعقود الغرام في أبهي الرداء
"
دعينا أنا وأنت 
"
نختفي خلف السحاب في مهد المطر بين نسمات الحنين بمهد الوفاء
"
.....جئت إليك 
"
والحنين دليلي والشوق دروبي .والفؤاد يعاني من أثار الجوي بالخفاء
"
أعلنت فيك ميلاد عشقي حين شع ضياء النور منك بين أرجاء السماء
"
وملكت بكِ زمام الكون .وأمسيت سلطان ديار العشق في تلك الأرجاء
"
تراقصت النجوم طرباً علي أستار شوقي .وأمست أسيرة لدرب السناء
"
أمست قتيل نظرات تلك الكواحل السمراء
"
وأعلنت فيك محبتي ..وبراعة فن الإختباء
"
جئت علي أعتاب بابك كي أطلب منك اللقاء
"
وزارت عينيك قلبي .فألح عليها راجياً البقاء
"
القلب ذاب متيماً من أنواط عشقك .يقتله الحياء
"
ربيبة العشق المُزين ...سلطانة تحرُسها السماء
"
خلف أستار الدُجي أنا وأنت نتراقص هنا بالفناء
"
...ترقُبنا النجوم حين تشهد لسنا حُسنك بالضياء
"
...وبات الليل يسألني ..من يا تُري تلك الحسناء
"
...فأهاج في قلبي الشوق ..وأغري العين بالبكاء
"
...ونظرت حولي ألتمس أضواء شمسك للإكتفاء
"
..فلم أجد سوي دفاء نبضك فطلبت منه الإحتواء
"
ضُميني بين ثنايا صدرك ......فأنا اُريد الإختباء
"
مازلت أنتظرك في وطن القمر .فلا تُطيلي العناء
"
.أعلنت فيك محبتي 
"
وطلبت حق الإنتماء
"
نعم .........تعالي ننتشي أنا وأنت والضياء
"
أحببت فيك ضراعتي .وطلبت حق الإلتجاء
"
أنا المتيم في فصولك يا عطر نبض الكبرياء
"
فعبيرك روح الشذي ..ونسيمُك وطن الصفاء
"
أحببتك دون النساء
"
أ     ع     ش    ك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق