كـَغـَزالـَةٍ تأتي
كـَغـَزالـَةٍ تأتي
وَتِلـْكَ رَنيمُ ،
مِثـْلَ غـَزالـَةٍ تـَأتي . . . ،
أ ُداعِبُها ، فـَتـَضْحَكُ مِثـْلَ عُصْفورَهْ ،
وَتـَرْسُمُ قـُبـْلـَة ً ، وَتـَظـَلُّ تـَرْوي حَكاياها
تـُثـَرْثِرُ آهِ ما أشْهى فـَم ِ العُصْفور ِ
إنْ ثـَرْثـَرْ
تـُلـَوِّحُ لي : وَداعاً كـُلـَّما
غادَرْتُ بابَ البَيتِ
تـَدْعو بـِالسَّلامَةِ
أنْ أعودَ لـَها مَساءً ،
ثـُمَّ تـَرْكـُضُ كالفـَراشَةِ كـَيْ تُعانِقـَني
وَتـَهْمِسُ : يا حَبيبي لا تـَغِبْ عَنـَّا
لأجْلِكَ كـُنـْتُ أدْعو اللهَ كـَيْ يَحْميكَ
يا بابا لأجْلِكَ كـَمْ دَعَوْتُ أنا ، وَكـَمْ صَلـَّيتْ
تـُقـَلـِّدُ أمَّها بـِحَديثـَها العَذ ْبِ
وَفي المِرْآةِ . . تـَجْمَعُ مِنْ ضِفائِرَها
لـَنا باقـَهْ ،
وَتـَهْمِسُ : قـَدْ كـَبُرْتُ وَصِرْتُ زَنـْبَقـَة ً ،
وَ سَوْسَنـَة ً . . . ،
وَغـُصْنا ًمِنْ عَبير ٍرائِع جَذ َّابْ
حَديثٌ رائِعٌ يا أيـُّها الأحْبابْ
أُحِبُّ مِنَ الطـُّفولـَةِ كـُلَّ ما فيها :
عُذوبَـتـَها وَرَوْعَتـَها وَطيبَتـَها
أُحِبُّ مِنَ الطـُّفولـَةِ كـُلَّ ما قـَدْ كانْ ... ،
وَأفـْتـَحُ قـَلـْبـِيَ الوَلـْهانَ لِلأطـْفالْ
وَمِنْ أجْل ِ الأحِبَّةِ ، أفـْتـَحُ الوِجْدانْ
*****
***
أسامة خرما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق