ليالي العطش
لكل منا طريقه
وتختلف الثنايا والأزقة
فيتخذ كل منا طريقه ومنهاجه
كل على مقاسه وقوة إدراكه ومدى همته
طرق تلتقي في نهايتها
فتتشابه الأفكار وتستقر على أراء متحدة فيحصل الاندماج
وطرق تتفرع فيكون الإختلاف كألوان قوس قزح
فتختلف الآراء وتتداخل الألوان وتتشكل الشخصيات
وهذا عند معظم البشر
ومنا من يتخذ طريقا محدثا وطويلا
فإما فلاح وإما فضياع
فيكون صاحبه انسان أخر يفكر بطريقة أخرى
ولكي يستمر عليه أن يبدع
فتكون أفكاره مختلفة وقراراته صائبة
وجنونه جميل
وهو بهذا إنسان بامتياز
هم قلة قليلة ولكنهم فاعلون
وللأسف فقد بدأوا ينقرضون
أما أنا فلست أشبه أحد ....!!
لكم طريقكم ولي طريقي المنفرد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق