لعلكم ولعلكم ولعلكم
لعلكم تنظرونَ لنا تقرأونَ حروفَنا
تَكبِتونَ نَبضَ قُلوبِكم من أجلِكمٌ
لا من أجلنا ...
لعلكُمٌ لامستمٌ حُزننَا و شَجننا
وبَكيتم دُموعَكُم بِغصٍ من اجلِكم
لا من أجلنا ...
لعلكم تَسمعونَ صُراخنا نِداءنا
وتغلقونَ أذانكم من أجلكم
لا من أجلنا ...
لعلكم تواسون أحزانكم بنا
وتخففونَ مصائبكم بنا من أجلكم
لا من أجلنا ...
لعلكم ولعلكم ولعلكم
يا أمةً أمست تُناظِرنا من بعيد
وتفصلُ بين أبنائها بطغيانٍ عنيد
وتريق دمائنا باللسانِ والحديد
وما زالت تناظرنا من بعيد بعيد
لعلكم ولعلكم ولعلكم
ما زال الأمل موجود فينا
وما زال الخير موجود فيكم
ولعلكم تحيون الدم العربي فينا
ولعلنا نحي الضمير فيكم
ولازالت دماءُ العروبة فينا
ولازلت أستظلُ فيكم
عربي أنا والإسلام فينا
وعربي أنت والإسلام فيكم
ولعلكم ولعلكم ولعلكم
لا تخذلوا الدم العربي فينا .
#الكاتبة_إسراء_حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق