(((((((مقامة الباديه 15))))))))
فاطلقوا صراحه--واصبح طليق--وبدأ صباحه--بعمل يليق--برغم ذكاءه--وكفه الرقيق--انضم لعمالة--طحين الدقيق--ونسي المساوئ--وماضيه السحيق--وقال الراوي--برغم شقاءه--نعتبره رفيق--فأختلف المجادل--في جعله رفيق--وبدء التشاجر--وزاد النعيق--وقبل المهالك--هبت نسايم --لريح رشيق--حامل في طيه--عطر الليمون العبيق--انعش صدورهم--وهدء الزعيق--وكانت رساله--لوئام وفيق--رفعوا رايتهم--بقبوله رفيق--وكانت حكايه-- ﻷول طريق--بدايه لتائب-- بندمه العميق--لعل المتابع يخلص لربه --ويأخذ شهيق--ومن كل زله-- بسرعه يفيق--يارب الخﻻئق--اهدينا الطريق--ونور قلوبنا--وافرجها علينا--من كل ضيق--فهلت ركائب--بعرض الطريق--تحمل ذكائب--زعيمهم أليق--اتجه للراوي--وترجل الفريق--ابتهج الراوي وقال--عواد الشقيق --وقبل كتافه--ونظره بتدقيق--وحط الركائب--وجلب العليق--وبدءالتسائل--عن اهله --وصار الحديث--مابينهم عميق--وسال عن ارضه--فقال عواد--كانت معيشتي--علي تضيق--سالت اﻷشقاء--سالت الصديق--وبعد المصاعب--بعت اﻷراضي--ﻷقرب صديق--لم الوثائق--واشعل في داري--بأيده الحريق--حملت الذكائب--وبعض الركائب--وسلكت الطريق--وأقف امامك--ياأطيب شقيق--فنظر اليه--وأطال التحديق--وقال الم تستفيق--وعقلك صغير--وبطولك وعرضك--تسد الطريق--وبعد المجادله--التفو الصبيه--وبداو التصفيق--بصوتهم يتغنو--كأنه نشيد--عواد باع ارضه--يااوﻻد--شوفو طوله وعرضه --يااوﻻد--ماتغنو وقولو--يااوﻻد--في الليل وبطوله يااوﻻد--علي عرضه وطوله--يااوﻻد--وإذا بعواد ينقض عليه و
خخخ نعست عفوا نلتقي غدا إن شاء الله
قلم السيد شوقي
فاطلقوا صراحه--واصبح طليق--وبدأ صباحه--بعمل يليق--برغم ذكاءه--وكفه الرقيق--انضم لعمالة--طحين الدقيق--ونسي المساوئ--وماضيه السحيق--وقال الراوي--برغم شقاءه--نعتبره رفيق--فأختلف المجادل--في جعله رفيق--وبدء التشاجر--وزاد النعيق--وقبل المهالك--هبت نسايم --لريح رشيق--حامل في طيه--عطر الليمون العبيق--انعش صدورهم--وهدء الزعيق--وكانت رساله--لوئام وفيق--رفعوا رايتهم--بقبوله رفيق--وكانت حكايه-- ﻷول طريق--بدايه لتائب-- بندمه العميق--لعل المتابع يخلص لربه --ويأخذ شهيق--ومن كل زله-- بسرعه يفيق--يارب الخﻻئق--اهدينا الطريق--ونور قلوبنا--وافرجها علينا--من كل ضيق--فهلت ركائب--بعرض الطريق--تحمل ذكائب--زعيمهم أليق--اتجه للراوي--وترجل الفريق--ابتهج الراوي وقال--عواد الشقيق --وقبل كتافه--ونظره بتدقيق--وحط الركائب--وجلب العليق--وبدءالتسائل--عن اهله --وصار الحديث--مابينهم عميق--وسال عن ارضه--فقال عواد--كانت معيشتي--علي تضيق--سالت اﻷشقاء--سالت الصديق--وبعد المصاعب--بعت اﻷراضي--ﻷقرب صديق--لم الوثائق--واشعل في داري--بأيده الحريق--حملت الذكائب--وبعض الركائب--وسلكت الطريق--وأقف امامك--ياأطيب شقيق--فنظر اليه--وأطال التحديق--وقال الم تستفيق--وعقلك صغير--وبطولك وعرضك--تسد الطريق--وبعد المجادله--التفو الصبيه--وبداو التصفيق--بصوتهم يتغنو--كأنه نشيد--عواد باع ارضه--يااوﻻد--شوفو طوله وعرضه --يااوﻻد--ماتغنو وقولو--يااوﻻد--في الليل وبطوله يااوﻻد--علي عرضه وطوله--يااوﻻد--وإذا بعواد ينقض عليه و
خخخ نعست عفوا نلتقي غدا إن شاء الله
قلم السيد شوقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق