(بـحُـبـي صارحتها)
بوحتُ بـحُبي لها يـوماً
وبما في قــلبــي يــجـول
هي حُـبي الأول وقـلبي
مُـتـيـماٌ بـحُـبـها خـجـول
ماعـاد الصـمت يُحتَمل
زمـنـاً أُحِــبـُـها لـم أقــول
قُـلت أجـيـبي حبـيـبـتـي
رجائي رضاكِ والقـبـول
صارحيني القول مُنيتي
قـالـت لـي مــاذا أقـــــول
أمـنـحي حُبكِ لقـلبي هيا
جودي بالرضي لأِصول
وأجـول بمـلكوت قـلـبك
بحُبي وشعوركِ الـخجول
لأرتوي من خمرحُسنك
بجمالك تُـذهـب الــعـقـول
زيـديـنـى حُـبـاً برضاك
لا تردينى بصدكِ مخزول
ولهـيـب الـشوق بفؤادي
لـظـى يضج قـلـبي معلول
بحُبكِ جُن عـقلي وذهب
داونـي بـبــشـارة الـقـبـول
فصمتت قـلـيلاًً لـم تُجب
فـطـال وتـطـاول الـمـثـول
جـاثـيـاً شاخـصةً عـيـنى
لـعـيـنـاهــا وقـلبـي مذهول
تُـمـتـمـت بـكــلامٍ مُـبـهـم
وعِبرات شرحُـهـا يـطـول
صارحينى الـقـول قـالـت
بـاكــيــةً لي مـــاذا أقــــول
رثــائــاً لــحــالـي بــكـت
لأني بـالـشـــوق مــقــتــول
قـالـت لي أسـفـــة قـلـبـي
في حُــب غـيـرك مـشغول
للشاعر//نــاصــر مــنــصــورالحويطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق