فى خضم الحدث ..
لقاء فى مكان...
أبدا ... لن تدركه الطيور
تنحنحت الديوك صياحا
وقت غلس الليل المقهور
تحت أجنحة الملائكة...
ما بين الحياة و النشور
المشترى لاقى الزهرة
و ما عسي المريخ أن يثور
فالمنظومة فائقة الدقة
و الحجارة تعتلى القبور
و لن ينافسوا القمر ....
فالعرجون جمال المقدور
الشمس كانت باعدة ...
فقد لا يضيرها ما يدور
النجوم ظلت صاعدة فمن
ذا الذى على الضوء يجور ؟
رسالة من وميض .........
يتلقفها النمل فى الجحور
إرتعدت الأرض بهزة .....
و بغداد ستضمد الكسور
سيف الغدر المشلول تأوه
فقد أصاب حده.... الفتور !
أشرف سلامه
لسان البحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق