من تصويرى و تصورى ...
نظرة و منظور !
كم من نظرة اخترقت... و اطلالة
بالرجاء خلف نافذتك و قد طلّت ؟
و أمال بعيده طارت اليها ..صالت
و جالت فطاشت و بعدت ثم حلّت !
و كم تسرسبت منكى أطيافها ...
و قدّ تحققت فأضاءت.. ثم انطفأت
و كم من طول انتظار انتظرناه لها...
تحت اشراقة شمسها .. التى غربت ؟
فهى حقيقة باسطوره...... عبّرتها
أوقات.... و قلوب من الصبر ما كلّت
اسطورتها حقيقة لكنها مرهونة بأن
تكون قسمة الأحباب لنا ..قدّ كتبت
و ها أنا ألبس اليمّ زجاجى عسي
لؤلؤتى الىّ من خلالها قدّ نظرت !
أشرف سلامه
لسان البحرّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق