بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 18 نوفمبر 2017

لـو أحـبـتـنـي /بقلم الشاعر نــاصــر مــنــصــور الحويطي

(لـوأحـبـتـنـي)

كُـنتُ حُـراًً طليـقً كالـطير***وقــلـبـي مُـطــلــق الــعــنـان

بلا قــيـداً أُحـلـق بالـسـماء***أرفــرف بــلا جــنــاحــــــان

تـمتـع فـؤادى دع الـجـوى***وحُـباٌ مـضى كـأنـة مـا كــان

بلا حُـب لا زل ولاهـــوى*** أبــــــــداً وبــــــلا هــذيــــان

سُقِـيـت مــرارات الـحـيــاة***وبـحـبــهـا كـل شـيـئٍ هــــان

لرضاهــا ظـلـمـت نـفـسـي***وكـنـت فـارس الــــفُـــرسـان

لأجـلـهـا روضـت روحــي***لــتــقــبـلـهـا زُلاٌ وهـــــــوان

مــا كـــــان حُُـبـهـا حُــبـــاٌ***بــل عِــشــقـاٌ لايُـــــســتـهـان

برضاها أهـدتـنـي قُــبــلــة***تـمـنـيـت لـو كـانـا قُـــبـلـتـان

عساها تــمُـن علي بـثالـثـة***فــأمــامـهـــا عـاشـقـاٌ هـيـمان

أهاً لو تعى هــيــبـة حُـبهـا***عـيــنـي لاتُُـحـدق بــهـا ثـوان

لــو أحـبـتني مِـعشارحُـبي***لـعـلـمَت إنــى مُــتـيــمٌ ولـهان

بــحُـبـهـا وهـواهـا راهِــبـاً***مُــولــعــاً هـــائـــمٌ حـــيــران

بـعيـنـاها أهــيــم عِـشـقــــاً***فـــي جــنــات حُـــبـهــا فـــان

كـنـتُ جـوارها أشـعُـر إني***كـنـتُ ذات يــومــاً إنــــســـان

للشاعر// نــاصــر مــنــصــور الحويطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق