( سهام عينيك )
من أنا لأقول
وما نيل المطالب
بالتمني لكنها تُغلبُ
أنا الظمأى رغم أني
من بحر عينيك
أغرف بنهم وأشرب
وهل مثل مطلبي
لأنجو من الغرق
في العمق قد يُغلبُ
يقذفني الموج
للشاطئ نجاةً فترميني
بسهم لحظك وأُسحرُ
سهام عينيك
يا فاتني قاتلة
تعيدني للقاع وأغرق
و تحيطني بيديك
فأهيم في مجراتك
لاأرض تحويني ولاكوكب
تناديني باسمي
تروبُ الروح بأنغام صوتك
لا مستقر لها ولا تتعب
أيا مليح الوجه
رفقاً بفؤاد أنهكه
نبض عشق له تعجب
وارمِ شباكك
علّني أنجو وكأنني
لم أكُ يوماً بالعوم أعلم
شذى الياسمين م.حنان يحيى حسين 🔏
18/11/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق