المخيم
هو ظلُ ...
من لا ظلَّ له
هو الميلادُ في زمنِ الطفولةَ
وهو التأريخُ المخزنِ ...
ما بينَ السنين ...
وما تبقى من حُلُمٍ وقيلولةَ
وهو المدى ...
وسرُّ التآخي ...
في ليلةِ الـنجوى
والجرح لم يزلْ يروي أصولهَ
وهو التضاريسُ التي سبقتْ ...
عشقَ الحياةِ
ونظرةً لها ما لها ...
ألفُ جديلة وجديلة
قد قالوا تبخرَ ذاتَ يومٍ
فانشقَ المدى
ثم عادَ يروي لنل
أسحاره الجميلة
وهو التواريخُ التي ...
أسرجتْ قنديلَ ضَوْءٍ
في عتمةِ الليلِ الطويلة
حتى كأنَّ الحياةَ تسابقتْ
لـما تسللَ في لَحْضِها
درب الوسيلة
فحملتُ بعضَ أحْرُفِهِ
فوقَ الغيومِ
وفي عتمةِ الليلِ....
ضوءهُ وقنديله
فيا هذهِ الأحلامُ التي..
أرقتْ ظلَّ المنامِ..
ثم عادتْ ترتبُ أوراقي ...
ما بينَ القبيلة
سأبوحُ بالحرفِ المخبئ
فسرُّ محبتي حُضنُ الربى
تقاويمُ اللقاءِ ...
إنْ دَنا أبانَ لي دليله
فوقفتُ أرقبُ النجمَّ في ظلهِ
فذاكَ حُلُمٌ تسامى
ثم تخطاني نحوَ الطفولة
لله دَرُ الحرفِ
قد أقامَ لي منزلاً في ظلهِ
ثم آواني كطفلٍ
في زمنِ الكهولةَ
بقلمي /-محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد
ثم عاد يروي لنا
ردحذف....
لما تسلل في لحظها
تحياتي وتقدير
تعديل لبعض الأخطاء من قبلي في الكتابة ...للتعديل إن أمكن