.
تعالي ...
سنلم ما تبعثر من أيامنا
ونرحل ،
بعيدا
ونواصل الابحار
فلقد إتخذت القرار ..
تعالي ...
وكأن القدر قد خط أمرا
ما لنا به قدرا ..
فمنذ الازل
كنت أبحث عن قمر
يكون لي حضنا ومقر
أتوه بعينيها
عن كل البشر ..
تعالي ...
يا نبع الحب والحنان
ويا عمرا ليس له مكان
إلا بعينيك
يا لوحة نقشت عليها
أحرفنا من زمان
أستمطر من سماها
ما أوجع اشواقي
وأموت لهفا ،
حين تلامسني نسمات
عطرك
وتنصهر روحي
بروحك
وصرنا واحدا ألآن ..
تعالي ....
أتعرفين ،
ماذا أشعر حين أراك .؟
بين يدي انت
وتسرع نبضات قلبي
ويجرفني الشوق ،
للقياك ..
ولم تزل روحي ترف ،
لذكراك ..
مدينتي الفاضلة ،
التي حلمت بها
أنت وطني
فهل نبتعد عن الاوطان ..
................................. سعدالزريجاوي/11/2017
العراق - بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق