بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017

يسألون عنها /بقلم الشاعره/ سيدة الغنام

يسألون عنها..وتسألني عنها

بنظرات يدور القلب ويشرد للجنون ..يصدق حبها وعقلي ينفي عني ودها...تقول أولا تقول...تصف الحب بخيم العُربان والقصور كأميرها لفارسا جسور ..توصف حبهاوتحكي وتلألأ العيون أسأل نفسي عن لمعة عيونها ياتري من فرحة من حب أم من خبول ...جنون هي حبيبتي..
تزاحمني الغرام وتدعي الشرود وتقول بصوتٍ خافتٍ
حبي كموج هوي أتلفته العواصف...
..ثائرة الحب تسألني أين صار حبي بقلبها...ينهي القلب كلماته و تبقي هي خرساء  الشفاه  عالية الشموخ والمجد إلي الكبر..بها أكبر مني تحدي 
.ألقاني أقف علي حفاً داراً  أطلب اللقاء والعهد..واللجوء
أشبهك كثير وبيني وبينك كثيرا.. من الحب والهيام والغدر والخداع وتكسير عظام الحب.. كثيرا.
.بعينك أتلو فروضي وصلاتي وخشوعي وإبائي.. وفيهما قبحي وكباحي وتوحدي وغروري وفي وجهك البراءة وبقلبك تقلب الربيع والخريف ....بعينك جدوال من ظمائي وروائي..فيهما قحط لسنوات باقي..لست يوسف الصديق ولست جميلة النساء.. ولست  بفطمة عقول الغرب والشرق ولكن فيكِ  مايجلعني أتخطي حدودالأرض و الديار في غبطة  الليل المحال ...
لارؤي.. بحرائرولا حراس.ولم أكن أنا الروائي لتلك أحلام اليقظة وروي الأسحار...
 أراكِ تقاتلين داخلي وتكسرين وتحطمين وتتفننين في موتي وعشقي...
 أأنتِ يامعصومة العينن.. تبكين علي راحتي بلا أنين..ما عليكِ ما عن ذاتي وسدود طروقاتي..
 لما تدعين الغيرة والوجع والوحشة وإشتياق الحنين....لست سجان تلك العينان....لما دائما تجعلين قيودكِ داخلي .. ولما دمعك كحيوان أليف يتمرغ علي صدري و علي وسادة أحلامي ويداعبني بحبٍ وشغفٍ  ويثير داخلي جميع مشاعر كياني .
أخرجيني من عقودكِ من عصور عيونكِ من أفكاركِ بلا حرجٍ أوألمٍ.وإجعليني كروايةً أغرقت ببحور أحلامكِ دون عناءكِ أو إيقاظكِ من عالمكِ الأبدي. بقلم...سيده الغنام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق