بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 1 نوفمبر 2017

جفاني السبات /بقلم الشاعر// حمدي البسيوني

جفاني السبات
تغلو المياه باالقدر والقدر 
جاري
ومااحوال العباد منصرفه
 إلا بروح
يفيض الدمع مسكوب من
 العيون
كنواح اسريا على عزيز
 غالي
تبوح والاهات تسمع بين
 النبضات
كا بزوغ الشمس في كبد
 السماء
بين الأنين بني بيت الحنين
 كاكوخ
تلاطمه الرياح والاعصار جنحا
 جارف
تشق الاخاديد سرحا براحا
 كاغادير
تنبت محل الكوخ زروع شوك
 ارتجالي
تبث بااعين الناظر غابات الشوق
 والتيه
كصراخ الجان استباح كل
 الظلماتي
رنين يعلو وخفق الصوت 
همس امنياتي
بين الرجا والرحي اقلمي 
تكتبني
وتسرد اوراد الغادر والغدر 
ابكاني
علامات مرتبة الالحان بعقر
 نايي
تغزو سمعي و تدق بنبرات
 لساني
تلوث العقل تاره وتستحل
 فؤادي
ماابقاق أيها النظر الساهب
 بجراحي
أعجبت طول الانتظار بهشاشة
 مقلي
ام اعياك العناد منى في انتظار
 رحالي
كف عني وعن مضاجعي 
البهيمه
واوردني شخص آخر يكون
 انساني
حالك ايها الرتبي فيا اشقق 
لباسي
فخلاجات الهم تبكيني ندم
 بااحزاني
وانهار المني تنهمر زللا لمن 
عاداني
صريع الجوي شاكيا مترنحا 
بااحوالي
يشكو الأماني والهذل 
ارداني 
فلا همام استصيغ بهوا 
الروح
ولا السبات يرحل من جسد 
فاني
حمدي البسيوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق