ساعة الرحيل!
دخول و خروج
و الفاصل باب
الوطن كان هنا
و المنفى عذاب
اليمامة ناءمه
يتربصها الغراب
و نظرة متانيه
تودع الأحباب
و العودة منوطة
بصكوك الترحاب
و الظمآن لا يرتوى
من جفاف الأكواب
فقد حزمت الحقائب
بالسلوى و العتاب
و الذكريات متوحشة
تنهش ظلم الاغراب
و إذا ما انتهى العيش
فقد حان وقت الحساب
و ما تبقى من الأسود
حتما ستاكله الكلاب!
اشرف سلامه
لسان البحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق