حدثتينى عزيزتى عن بلادك وعن أوطانك
عن حدودها التى حصنتيها وزرعتى فيها ألغامك
عن دستورها الذى وضعتيه بأقلامك
وحاكيتينى عن الفضيلة والطمئنين فى أوطانك
فأشتهيتا عزيزتى من أوصافك
وسألتينى هل سمعت عن تلك البلاد ؟!
وهل رأيت يوما الوهاد؟
لا أحد كاتبنى عن تلك البلاد
ولا سمعت يوما عن هذا الوهاد
إلا منك ياعزيزتى
فأحب أن تحاكينى عنها وتصطحبينى
عسانى أن أجد الامان والطمئنين
أن أجد الاشواق والحنين
فإصطحبينى عزيزتى
لبلاد المجهول وهناك حقا ستجدين
الصدق والصداقة وكل ماتريدين
وستجدين عزيزتى القلب الوفى المخلص الامين
خذينى سيدتى وحقا ستسعدين
وإن كان لى خطيئة فلا تقلقين
فحينها سيدتى سأتلاشى شئ فشئ حتى لاتدركنى أى عين وتستبلعنى حدود بلادك أسفل سافلين
أذن فماذا تنتظرين ؟
هالمى وخذى بقلبى واصطحبين
بقلمى/ مصطفى محمد حفنى
3/11/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق