على ضفاف الفراق ...
أتتك ريح الجحود تبعثر كلماتك
لذا سأعود ذاك الحلم الذي كدت تقارب مداه
و هويت تكبرا لحظة ظننت أنك وصلت
سأعود أراودك بأطياف الذكريات
أقرع طبول الحنين بعيدا عنك
أنى ستهنأ في وحدتك
اذا نفخ في بوق الشوق و امتد الى قلبك صداه
و ما وجدتني ...و إن وجدتني ...
ما تداركت تأخرك ....
إذ خانك في ريع العشق قلبك و تعثرت خطاه
يا من تشبث بعمري
حتى كاد يغرقه..
أنا زفير الصدر عليك و هو من دفء الهوى
كنت أخشاه
لا كلمات ستروي حكايا ليلي دون نجمات
و لا ترحالي فيه دون عينيك
إنما هي الأيام يتداولها نبضي و نبضك
حتى يصل أحدهما إلى منتهاه
فإن وصلت قبلك فاعلم أني لا أبالي
إذ مت موتتي الأولى على يديك
و إن وصلت أنت قبلي ..
فاركع شكرا...إذ عفا عنك الذي كنت بنارك تلظاه
----------------------
على ضفاف الفراق..
ماريا غازي
الجزائر 2017/11/4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق