بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 3 نوفمبر 2017

بعد أن رهنت العمر انتظارا /بقلم الشاعر/ يوسف فقيه الأسلمي

بعد أن رهنت العمر انتظارا...
يأست من مجيئه !
فرجل ذو قلب مجوف لن يحركه الحنين !

وحين اختارت النسيان
ظلت الذكريات من تجدد الأرق !
الذكريات..والمواعيد..والأمنيات!
تتذكر يوم أن باعت قلادتها الأخيرة..لتؤمن له السفر !
وآخر ليلة قضياها معا؛ وآخر قبلة؛ وآخر لحظة قبل الوداع اليتيم !
تتذكر كيف كانت الدموع تنهمر من عينيها، وكيف كان باردا بابتسامة متصنعة يحدثها عن الأمل !

الآن..وقد اتضح كل شئ
لم يعد الجاني في نظرها، ولا من سلمها إليه هو المتهم !
وحده النصيب الأحمق من تلوم! أتلومين القدر؟
تسأل نفسها، تستغفر لزلتها،
ثم  تمد يديها إلى السماء،
وتدعو يا ربهن جميعا :
"لا تجعل إحداهن تعيش قدري"

ي.ف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق