مشاركتي المتواضعة:
لاحقتني يا صديقي
بنبال ورمتني
راوغتني بسهام
وبطعن أسكرتني
لا تلمني يا فؤادي
في هواها قيّدتني
وإذا النّبض مال
نحو آهات التّجني
قلت يا طبيب مهلا
بفؤادي قاتلتني
سرت أمشي رويدا
علّ طيفها يستدني
وإذا الرّيح استدارت
لخيّام الشّوق دنّي
قابلت صدري بهناء
والشّفاه عانقتني
ليتني ارتميت زمانا
في هواها بالتّبنّي
صرت أهذي من هواها
في هواها أتعبتني
هل تراها داعبتني
بالمنى قيّدتني؟
أتراني عشت حلما
لست أدري ما التّجني؟
بقلمي:أبو عماد(العيد) عفيصة 02/11/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق