خضراء الرمش والأهداب
في عينها نظرة عتاب
تسأل أحزان البعد
كيف هجر الأحباب ؟
وحبل الوصل ممزوجا
بـ لحاء أشجار الهاشاب
...
شلال الحزن لا يهدأ
فزمن العشق دولاب
يوما يزهر الهوى
و دهرا تحت التراب
و بقايا أشعارا معلقة
ما بين المفتاح والباب
...
مرافىء الشوق تنتظر
أتعبها ليل الضباب
و مراكب العودة تائهة
في بيداء الغياب
فأين طريق الأمل ؟
وقد غابت جسور الإياب
...
أسد الصحراء
حامـ الحسن ـد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق