هلا سرجت الخيل يا ذا الهوى
إنّي شممت ريح عبيل تنسمي
غيداء ، عفراء حين تهزّ طرفها
عذراء حين الرّضاعة لم تفطم
شقراء لم تأسر ضيّاءها و
النّور في محيّاها لم يعدم
والقدّ ممشوق في بهجة
هذا البهاء زادها في الوسم
أحببتها دون النّساء كلّهموا
أحيا بها مدّا لا ،لن أندم
يا زهرة عمري أنت السّنا
أنت الجنان وهوائي المنعم
هزّي إليّ اليسار بيمنة
ودعي الوشاة للوشاة تهزم
وخذي من فؤادي وعا ئه
إنّ هواي فيك لم يعدم
يا دار الحبيبة هذه شارتي
ومن الخيّام أعلامي لم تقسم
إنّي رفعت رايات حبّنا
وبدارك جئتكموا هل أسلم
أم سقت موتي بنبال قوسكم
أم صرت عروسا لذاك المعصم
يكفيني ريح عبيل حين أشمّها
لو كان موتي مهرها في دمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق