بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 19 أكتوبر 2017

من أجل من /بقلم الشاعر/ عبدالكريم الودودي الصبيحي

( من أجل من ) 
ترقص على دقات قلبي مواجعي
وتلتهمني ماسي الحرب، فلوطن

اتعشم الخير فمن أتى ليقتلني
وستانس' من خوفي بالكفن

على ماذا نمضي في كريهات`
ونستبق للمنايا وماذا اثمن

هل الخراب وقتل انفس محصلت`
ترفد خزائن افرغها الوثن

وماذا عن نعوش` كل يوم` نسيروها
نحو المقابر ومن اجل من

تزهق الارواح وتهدم بيوت عامرت`
وتنحني كبرياء أرض اليمن

ومن أجل من نتداعا إلى ميادين النزال....وليسى بها إلا إبن الوطن

فهل للمرء  أن صعده عقل` ينوره'
وينبذنناء لافكار` عافها الزمن

من حجة`سودا استل نواغص`
ف أراد أن يبيضها في كير المحن

استباح الأرض والحكم بلا حق`
وستنشق نفحة الويل من طهران' علن

أراد أن يربط إلى الحمار' معزاتي
ويسجدننا لشيعيه السنن

كلا ولم يئبى بمن يناشده'
اطغاء غرور` بتجريح' البدن

علق على طهران شماغ مفكرته
وستبدل هوية الوطن بهوية الفتن

عامان ونيف وسم' في شفائفوها
نحن غزاتن وهم غزاتن اذن

نحن العرب مع دين يجمعنا
وهماء وعفاش` وايران وحسن

ومن الخاسر سواكا يا وطني
فلا افلحت صنعاء ولا رفعت عدن

ومازال على احداب رمشها عمشن
تلهو باضرحة` ومن فيهن سكن

غابت عن مضاجعنا نومه هنيت`
وستحوذ اسهد لمقلات الوجن

من الانين الخفي سر` ي المنا
وان بحناء بهي لكان اضحى او اندفن

نكتم على الحق ولباطل نوقضه
ونرشف العلقم لأننا رفضنا اللبن

من دلة` صنعة خارج مدينتنا
بيضاء ضواهرها وبداخل سوداءن عفن

الى الهلاك' نمضي طي صراعات`
اتى بها عبد` للفرس ارتهن

راغ الى عفاش ذوي حقد` احتوى
ولقاء لضائلته وزمجر وحن

ولم يعير البلد القليل' من الولاء
بل ركب البراق ليعتلي فسقطا فدرن

وشعب صنعاء ماضي في مكابرت`
ويعلم الحق ويرفضه، كمن

ليسى اللا انهو يزهو بخاصيت`
تنتابه، عرف` ف باع الوطن

وبمن نستجدي بغير اشعب ياوطني
ومن أين نأتي ب سيف بن ذي زين

سيضل خنجر الارمله مغروس فخاصرتك
لحتى تصحو اضمائر او تموت الخون

او يبعث الله للارض صلاح الدين
او ينهض الحمدي من القبر وقحطان اليمن

مالي من الامر غير ادعو الى الرحمن
وعبرة الاحزام تنتاب الكبد حزنن

وقول لشعب الاء تكفي معانتك
وتكتفي من جراح` تنالها ضلمن

فما ف عفاش تجد من خير لقاصيتك
ولا ف عبدالملك تلقاء من املن

انضر لوضعك ايا شعب`واين اغديت
بعد المعزه اذلال` اخر ازمن

كلمات اشاعر عبدالكريم الودودي الصبيحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق