أحتَاجُكَ ...
ضُمَني فَقَط
فَقَط ضُمَني ..
متعبةٌ أنا من بُعَادِكَ
مِن إهمالكَ
مِن كُل مايَبدُرُ مِنكَ
إنسِيني كلَ مافعلتَ
ولا تبتعد
وأغمرني..
أحتاج أن أستنشُقُ رَائِحَتكَ
وأن أنامَ كثيراً
ولن أخاف إن أخذني الموت
وأنتَ بأحضانكَ تأسرني..
سيكون الموتُ جميلاً
لأن كلَّ ماشعرتُ به
ِ بآخرَ لحَظَاتي
هُو أنتَ ودفئكَ
لاغير هذا يريحني..
لَو تَعلم كَم أُحبُكَ !!!
كنتَ لا تقسُو عليَّ لحظةً
وببُروُدك تُعَذِبُني ..
أما تشتاقُ لي؟
أما تشتاقُ لحناني؟
وَدِفئ حضني!
ونبضَ قلبي!
أيعقلُ كل هذا؟
ماأعرفه عنكَ
كنتَ لا تنام
دونَ أن
تَستَنشُق عطري ...
غَيرَتْكَ المسافات
أفقدَتكَ
كُلَ شيءٍ كُنتُ أُحبهُ بكَ
جَعلتكَ إنساناً ثاني..
يا إلهي معجزةً مِن عِندكَ
تُغيرُ الأقدار
تُرجِعكَ لي كما كنتَ
لاتتكلم بأسلوب الأعذار
لا أعلم ما أقول لكَ
سَأصمتُ وأنتَ أيضاً
لاتتكلم بما يُرهقَني..
لن أستخدم كيدَ
المحتفظون
سَأبقى أنا
ولن أكون
كالمزيفون
كفى.. كفى..
ولتَعلم أني
أحتاجُكَ ....
ولن أضيف المزيد
وللحظات لاتكن
معي عنيد
إذهب عني
تعب الروح والجسد
ولاتدعني أفتح عيني..
بقلمي
ناديا الحسيني
20/10/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق