ألسنةُ الحنين
والشوق
تحرق كما النار
وأنا كما الفراشة
لم تعِ أن النور
ما هو إلا طريقة
لموتي
فيه تتساقط
اجزائي
قطعة تلو الأخرى
عندها يكون الموت
بطيئاً ومؤلما
كنت أنت تلك النار
اندثرت كما الغبار
والعيار ليس لِذهب
أناغي الحروف
المنبعثة من قلبي
الذي هواك
أبجديتي مرسى
جاثمة على صدري
وبها يصفعني الإشتياق
تدانى مني ذاك المستبد
في زمن الأحاجي
والذكريات
كلماتي علي السطور
وأوراقي
مشبعة بعطري
علك تتعرف عليَّ
في حاضري المبهم
المتحرر
من الماضي الأليم
تجلت الرؤى
انبلج النهار وودع الليل
صراخ عاشقة
أطلق ترنيمة
وأمنية تعانق القمر
والنجوم شهود عيان
الشاعرة وفاء غريب
25/9/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق