بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 30 سبتمبر 2017

تغريدات عاشق /بقلم الشاعر : علال الجعدوني المغرب

تغريدات  عاشق  .
*********

-1-
باختصار  ،
* أحبك *
.....
.....  
كلمة  خفيفة 
لكنها  ناطقة 
تحمل ألف دلالة ودلالة 
أكثر مما تتصورين في قاموس  العشق 
يا حبيبتي. ...

*****
لو قرأت لوحاتي الشعرية من البداية،وتعمقت في معانيها  ،
لاكتشفت ما بين كل ألوان سطور قلبي ما يفيد : أني  أحبك ،
وكيف يطاردني الزمان في عشقك منذ أن عرفتك   . 
لا شيء  يهويني   ، غيرك  .
فمن أجل عينيك  صرت  أعيش  هلوسة  الحب 
أتصرف  بمنطق المجنون  .
أ هذي  ...
فأصاب  بالدوار  ...! 
 -2-
كيف لي  أن  أقاوم  ...
وروحك تعانقني  
في  حروفي  
في  حلمي 
في  أفكاري 
في كل شيء   ...؟
إني  أجدك  ، تحاصرينني  
أين ما رحلت وارتحلت   . 
أي سر هذا  من أسرار الحياة  يحتويني ... ؟!
*****
بين الفينة  والفنية  ،
أذوب  كما الشمع  ،  
وقتما ينهمر  في موكب  الاحتراق  ،
يرسم  أخاديد  من عجين في صمت   .
ولهفتي  تغتالني   
كلما لاح  طيفك   
الوالج  في جوف أعماقي    .       
-3-
ياعازفة  على أوتار قلبي  ... 
ما زلت في انتظارك الذي بعثر أشواقي  ...
مثل ما يفعل الريح بأوراق الخريف  .
فهلا  ضمدت  الجراح   
وأسكنت وجع  الفؤاد 
لنطوي الألم  طيا  ونرتاح  ؟!
*****
كم  يكفيك  من وقت 
كي تفتحي لي قلبك لمعانقة بوح العشق ... ؟
تعالي نلبس عباءة  الفرح  ،
نطير مع الشمس إلى حيث ننسى أوجاع الزمان  
نغني  اغاني العشق  الخالدة
قبل  فوات الأوان  . 
-4-

امنحيني  ظلك   
كي  أتجلى  في وطنك   
و أعيد  ترتيب  أحلامي 
قبل ما ينفجر قلب العاشق الولهان  .    
أعيدي  لي  غبطتي 
رممي( مني ) ما تلاشى   ... 
كوني  سراجي  وزيتي 
انيري  بيتي 
أعيدي  البسمة لشفتي  .... لحياتي  ...
*****   
ياوردة القلب 
يا مكحولة  العينين  
يا منسوجة من قصائد عشقي  
يا من حيثما وليت وجهي 
لا أرى  إلا  ظلك 
اغسلي قلبي  بحضورك  الدافىء 
أزيلي  رواسب المسافات  التي بيني وبينك  . 
لم أعد أحتمل مناجاة  الغياب  
يكفي ما عشته ( أنا )  من قسوة الزمان   ...
-5-
أيتها السماء  ...
علميني كيف أصمد ، واتخطى كل المحطات   .
علميني كيف أطوي المسافات  ... 
اعاود شموخي  بعدما  ولى ومضى  .
ثمة حكايات رسمت ولم تنته بعد  ،
تعكس  ألوان وحدتي  منذ  أن  أفل  نجمي
ولم يعد لي ظل أتظلل  بين أحضانه و أصاهره كما  أشتهي  .

*****
مالي لا أجد في  وطني من يستحملني  كما أنا ...  !؟
لا مقام  ...
لا مكان  ...
لا أنثى اتخذها عكازة مشواري الفضفاض  
أتقاسم معاها  كؤوس أشجاني  كما  ترغب أحاسيسي ...
لا كما يرغب  الآخرون  ،
لأرمم ما انكسر  ...!؟
........... 
مرة  هذه الحياة  مرة  ...!!! 
سجنتني في خربة  جسدي   
واشعلت نيرانا  حامية  في  غرف قلبي  ...
........
إني أحترق   ...
أحترق   ...  
أحترق  في حضرة من أهوى  
مكبل  اليدين  
ولا حول لي ولا قوة  .

* ملحوظة  :  المخاطبة في النص ليس امرأة  ...هي  معشوقة من صنف خاص ...؟؟!

الشاعر : علال الجعدوني المغرب  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق