افتقدت البطلة حبيبها بين زحمة الشوارع والسيارات التى كانت تعكس اضواءها على دموعها كان شعورها بالذنب يقتل قلبها وهى تبحث عنه طوال الطريق قائلة ياريتنى جيت إمبارح لم يكف قلبها عن الشعور بالوجع وهي تنظر إلى المكان الذى كان يقف فيه حبيبها بل كانت تخطو من نفس المكان بقدميها كاتمة أنفاسها المتلهفة وكأن رائحته مازالت موجودة تملأ المكان وكان قلبها أيضا يمتلىء ألما وحسرة لا تكف السيارات عن توجيه الاضاءات إلى عيونها الحزينة التى تمتلئ بالدموع والقهر وهي تلتفت يمينا ويسارا وتنظر إلى كل الوجوه المحيطة بها باحثة عن وجه حبيبها الذى مازالت تتعشم وتتوهم بأنه موجود فى نفسى الشارع وكان شعور البطلة كما يظهر داخل هذا الفيديو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق