بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

بلادي /بقلم الشاعره/ نهلة أحمد

بلادي

بلادي ثَرَاها كمِسكٍ وَعنْبرْ
وَماءُ فُراتي كقطعةِ سُكَر

نَسيمُ هَواها بفجرٍ تندّى
كوردٍ بعطرٍ رقيقٍ تَخَمَّر

أنا يابلادي كطفلٍ صغيرٍ
تعلمتُ حَرفَاً بحبِّكِ كبَّرْ

صَلاتي إليكِ ونَجوى ُفؤادي 
  بِكل سُرورٍ  وُربيَّ يُشْكَر. 

سَأهديكِ روحي وقلبي فداكِ
وأهلي ومالي إذا شئتِ أكثَر

فأنتِ عراقي إليْكِ إنتمائي
فصيلي وحزبي وعقلي تفَكَّرْ

سَلاماً سَلاماً إليكِ سَلامي
ففيكِ مِدادي وحَرفي  تَعطّر

نهلة أحمد 
المتقارب التام
11.8.2017


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق