........ المواهب الخائرة ...
عجبتُ ، أقلبُ المرءِ بالحبِّ غامرُ
أم العشقُ سرٌّ غامضٌ ..ومغامرُ
يجيشُ فؤادي بالفتون ..و زاخرُ
و إنّ نتاجَ الفنِّ ريّانُ .....ساحرُ
رقيقٌ شغوفٌ بالفنونِ ....و شاعرُ
لكل جمالٍ تهتزُّ..مني ...المشاعرُ
كأنَّ شعوراً بالجمالِ.....و سحرهُ
لديّ تُحاكي الكونَ فيهِا..السرائرُ
ومثلُ قصيدٍ ألبسَ الحرفَ فاتناً
قصيدّ بتنميقِ البدائعِ .......ماهرُ
تفكرتُ في هذي العبارات ..حائراً
فشعري إليها كل يومٍ ......يسافرُ
و للفنِّ هزّاتٌ و للجمالِ ......مثلها
يعانقُ بعض ٌ بعضها .....ويخامرُ
فما أحوجَ العقلَ الأسيرَ ....لنزهةٍ
يُزالُ بها همٌّ و يسرحُ .......خاطرُ
بقلمي رامي يوسف علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق