بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 30 سبتمبر 2017

شاهِدْ علَّى ألعصْرْ /بقلم الشاعر/عصمت البيلي

اسمحولي احكي ذكره حضرتها بنفسي بعيد عن ألشعر
(شاهِدْ علَّى ألعصْرْ)
(يُومْ وفاتْ عبدْ ألناصِرْ طاردْ ملكْ مصرْ
--------------------------------------
(منْ 47 عَّامْ) مثلْ هذهِ ألأياَّاااااااامْ
والمكانْ رأأسْ ألعِشْ فِى بوُرْ سعِيدْ
والظُرُوفْ وقفْ إطلاقْ ألنارْ ألأولْ
وتجْهيزْ ساترْ تُرااابيْ يوازيْ خطْ بارْلِيفْ
وألوقتْ بعدْ صلاةْ المغربْ ((آخِرْ ضُوءْ))
(وجُنديْ أسْرائِيليْ)
أماااميْ علَّى ألجبَههْ ألأُخرَّى ينادِينيْ
(ياَّدُفعَهْ يادُفْعهْ)أرُدْ عليهْ وعلَّى كِتفيْ
شكَّايرْ ألرَملْ وكُليْ رمْلْ وتعبْ وأرْهاَّاااقْ
عايزْ إيهْ؟ بطلْ زنْ!!وإشَّااارَهْ منْ بعِيدْ لُهْ
بيديْ أشَّارةْ ألمَجَّانينْ (أناَّ مُوشْ فاضِّيلكْ)
((أذكِركُمْ إنناَّ فِى وقفْ إطلاقْ ألنارْ ألأولْ))
أخيراَّ ألجُندِيْ ألإسْرَّائِيليْ
كسرْ ألصَمْتْ ألرَهِييييب
وقاَّلْ ( عبدْ ألناصِرْ مَّاتْ)
ما صدقْتُووشْ وقفلتْ ألكلامْ وكمِلتْ المطلُوبْ
لكنْ بدأتْ ألإشاعهْ تكبرْ وتُروحْ لكلْ زُملاَّئيْ
ماقالُهْ ألجُنديْ ألإسْرَّائِيليْ
وإستدْعانيْ قائدْ ألكتِيبهْ 123 صَّاعقهْ وسَألنِيْ
عنْ ألخَبرْ((وكانْ ألكلامْ امَّامْ ألفصِّيلهْ ألتَّالتهْ)
وفِى لحظهْ دخلْ جُنديْ ألإشارهْ بوَرقهْ جعلتْ
القائدْ يبكيْ بصُوتْ عالِّي ويشَّاورْ لىْ أذهَبْ
وماتْ ألبَطلْ
وماتْ ناصِرْ
وعاشِتْ مصْرْ وجَّابتْ ألنصْرْ
وأللهمَ إرحمْ أبطالناَّ وشُهدَّائناَّ
-------------------------------------
ذكرياااااااااااااات بقلم ألخال عصمت ألبيلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق