لعل هذا التشابك المربك لك، يرتبك
ولعل إقتحام السواد لليالك، يطهرك
ولعل تلعثم لسانك في شرح حالك، يفصحك
ولعل إطالة وقوفك، لم تتعبك
ولعل توزعهم من حولك، يلملمك
ولعل شخوص بصرك في حزنك، يرجعك
ولعل آلمك الذي طال، يسعدك
ولعل الضيق الذي ألم بك، يوسعك
ولعل الهوى في قلبك، يجددك
ولعل الغد بمقبلٍ لك، فيسعدك
ولعل الرجاء لا يغادرك
ولعل ما كنت تخشاه بمغادرك!
# آلاء حمدان
مبدعة ...
ردحذف"ولعل الرجاء لا يغادرك"