بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 28 سبتمبر 2017

أناجيك /بقلم الشاعره/ هدي عبدالمعطي محمود

.... && أناجيك &&.....
********************************
أُنَاَجِيِكَ بصَمْتِيِ وهَوَاكَ قَاتِلِيِ
ودَمْعُ النَوَىَ أَنِيسُ وِحْدَتِيِ 

يَاَمَنْ يَتِيهُ فِىِ درُوبِ حَنيِنيِ
ويَصُونُ بالجَوَارِحِ سِرَ مَوَدَتِيِ 

أُخْفِيِ هَوَاكَ عَنْ النَاَظِرِينَ وأَرتَدِيِ 
ثَوْبَ التَجَاهُلِ فَوْقَ قَسوَتِيِ 

أَدّْعِيِ أَنّْيِ بوَصْلِكَ لَاَ أُبَالِيِ 
ويَشْدُوكَ لَيْلِيِ بأَلحَانِ مَحَبْتِيِ 

وبِكُلِ لَيْلٍ لَناَ لِقَاءٌ أَبُثُكَ فيِهِ
أَشْوَاقِيِ وأُوَارِيِ فِيِكَ دَمْعَتِيِ 

يَامُسَافِراً بدَمِيِ وتَاَئِهَاً بِدُروُبِيِ 
هَوْنْ عَلَيْكَ فَعِنَاقُ ثَغْرِكَ مُنْيَتِيِ 

والبُعْدُ عَنْكَ نَوَائِبٌ تَعصرُ وَجْدِيِ 
وفِيِ طِيِبِ لقَائِكَ دِفءُ سَكِينَتِيِ 

يَجُوُلُ دَمُكَ بِوَرِيِدِيِ صَفَاءاً 
ويَنْشُرُ أنْفَاسُكَ بجِذُورِ عَتْمَتِيِ 

تَبْذُلُ رُوْحَكَ لِيِ عَطَاءُ خيرٍ
وتُمَنّْيِ النَفْسَ بحُسْنِ طَلْعَتِي 

فَكيْفَ أَقْوَىَ عَلىَ فُرَاقِكَ 
ومِنْكَ الحَيَاةُ وفِيِكَ مَنِيَّتِيِ

*********************************
##بقلمي الشاعرة 

هدى عبد المعطي محمود 

28 / 9 / 2017
حقوق النشر محفوظة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق