سراب الحب
فلم أرى غير الليال تضمني
بحضنها قد بات همي يؤرق
إن جاءت الذكرى وحلت خاطري
طاف فكري في السماءيحلق
سردت لنا ماض الجمال والصبا
بينما الحاضر سؤال يقلق
على سابق الأيام تبكي الأواخر
تنقص الأيام مني وتسرق
وسراب الحب أبكى مدمعي
طالما قلبي صدوق يصدق
وخيال الوهم أعمى مطمعى
عشت في أوهام عمري واثق
أسأل الهم الرحيل أجابني
ما حيلتي مادمت ممن أعشق
ما السبيل وهذا إسمك وارد
في سجلات لعشقي موثق
من عناء الحب فاضت أدمعي
فصحت ياعيني كفاني أغرق
ياعيون الليل جودي بمائك
واطفئي نيران قلبا يحرق
فمتى ليلي الكئيب ينجلي؟
وأرى شمس النهار تشرق !
هل لهذا العشق ظرفا ينتهي؟
أم لهذا العبد يوما معتق؟
بقلمي محمد محضار أبو محضار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق