وقف الشيخ هنا وما كلّما
هناك من أتى الدار فأحكما
قام يرتّل قرآنه مزلزلا
أقدام من عاث بالبحر فأجرما
رفع السّبّابة للسّماء داعيا
أن يعيد لمصرنا ما انقسما
وهنا تقدّم الجلاّد في وله
ليصفّد الأغلال لذاك المعصما
وتظل التّحرير تقبّل شيخها
وتزفّ فيه ذاك الهدي الأعظما
وعزب النّيل هناك تروي قلبه
ودماؤها دماؤه لا، لن تقسما
وإلى التسعين شيخنا علم
ومداده ذاك الجلد الأعظما
ويساق للسّاحات ومن حوله
زبانيّة عربيد قد أحكما
قام يردّد في لهفة :أنّي
رسولكم يا شيخ،يا أمه
أنّي رأيت بالمنام حكمكم
ودعا الجمع للتّهليل فأفحما
هذا يقول مخلّص بلائنا
وذاك من ودّه صار مسلما
وتفنّن المليك في غيّه
ودعا الشّيخ للصّلح فيسلما
أن يكتب في دفترمنزله
قرآن سيسي عذب ما أعظما
هيهات.هيهات من شجن
من ضيم هدّ كواكبا وأنجما
حتّى البلابل عنّت قصيدها
لك الله يا شيخ ما أكرما
بقلم الأستاذ:العيد(ابوعماد) عفيصة 24/09/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق