مهاتفة تلفونية
ألو .. كيف حالكِ
هل أنتِ بخير
أردت أن أسمع صوتكِ
فقط لا غير
هل لي من سؤالكِ
إن كان لا يضير
هل أوحشتكِ
أم وددتِ هذا المصير
هل مازالت ضحكاتكِ
كتغريد الطير
هل على خطواتكِ
تغني الأرض عند المسير
هل مازالت همساتكِ
للقلب تستثير
هل..
ألو ... لم أسمع ردكِ بربكِ
حسناً ..
لكِ ما أردتِِ
قد سمعتِِ صوتي
وإن لم أبكي
كما وددتِ
على حبي الأول والأخير
ولا شيء يضير .. لا شيء يضير
سمير لطفي علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق